متى يكون التكبير المقيد وفضله وصيغته
متى يكون التكبير المقيد، يبحث الكثير من المسلمين إجابة عن العديد من الاستفسارات والتساؤلات التي تتعلق بالتكبير المقيد والتكبير المطلق وذلك من باب الحصول على الثواب والأجر العظيم في هذه الأيام المباركة والتي فيها الأجر مضاعف عن باقي الأيام ويعد الذكر والدعاء من أفضل الأعمال التي يتقرب بها العبد من ربه في العشر الأوائل من ذي الحجة كما يجب الإكثار من التهليل والتكبير وفي هذا المقال نتطرق إلى التكبير المقيد ومتى يكون التكبير المقيد.
ما هو التكبير المقيد
التكبير المقيد هو التكبير الذي يتقيد به المسلم في وقت محدد على عكس التكبير المطلق والذي يكون في أي وقت سواء بعد الصلاة أو قبلها ، ويتقيد التكبير المقيد في أوقات محددة وهي بعد الانتهاء من الصلوات المفروضة حيث يقوم الرجال بالتكبير حين الانتهاء من الصلوات أما النساء تكبر مع حفض الأصوات قدر الإمكان خاصة في حضور الرجال وذلك بعد الانتهاء والخروج من الصلاة مباشرة.
شاهد أيضا: هل يكون التكبير المطلق بعد الصلاة اسلام ويب
متى يبدأ التكبير المقيد
قال أهل العلم والدين أن التكبير المقيد يكون في أيام ذي الحجة ويبدأ من فجر يوم عرفة وهو اليوم التاسع من ذي الحجة ويمتد حتى نهاية آخر يوم من أيام التشريق وهو ما يعني من غروب شمس اليوم الثالث عشر من ذي الحجة وهذا على عكس التكبير المطلق والذي يبدأ من أول أيام ذي الحجة وحتى آخر يوم من أيام التشريق.
شاهد أيضا: متى يبدا التكبير المطلق ومتى ينتهي 2023 وفضل التكبير في الأيام العشر من ذي الحجة
ما هو فضل التكبير المقيد
فضل الدعاء والذكر في هذه الأيام عظيم وخاصة التكبير ولقد وردت الكثير من الأحاديث النبوية تبين أهمية الذكر والدعاء في هذه الأيام وكذلك اتفق أهل العلم والدين أن أهم الأعمال الصالحة في هذه الأيام العشر من ذي الحجة التكبير والتهليل والتسبيح والحمد لله سبحانه وتعالى حدثنا الرسول صلى الله عليه وعلى آل وصحبه وسلم عن فضل التكبير في أيام ذي الحجة، وقال: “ما من أيام العمل الصالح أحب إلى الله عز وجل فيها من هذه الأيام -يعني العشر نظرتيى من ذي الحجة- قيل له: يا رسول الله، ولا الجهاد؟، قال: «ولا الجهاد، إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء”. صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
الفرق بين التكبير المقيد والتكبير المطلق
ولقد أوضح العلماء الفرق والاختلاف ما بين التكبير المقيد والتكبير المطلق وأما التكبير المطلق هو التكبير الذي لا يتقيد بوقت محدد، حيث يتمكن المسلم التكبير في جميع الأوقات سواء أكان في الصباح أو في المساء وقبل الصلاة وبعدها.
- وأما التكبير المقيد: هو التكبير الذي يتقيد ويتحدد بوقت معين ويكون وقته بعد بعد نهاية صلاة الفروض.
شاهد أيضا: وقت التكبير في العشر من ذي الحجة وفضله وصيغته
صيغة التكبير في عشر ذي الحجة
تعد صيغة التكبير في العشر الأوائل من ذي الحجة مطلقة وغير مقيدة بحيث يتمكن جميع المسلمين ذكر الله تعالى وتكبيره بصيغ متنوعة وقد اختلف العلماء في صيغة التكبير والأمر يرجع في ذلك أنه لم يرد حديث شريف عن الرسول في تحديد صيغة التكبير:
- الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد.
- الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر كبيرًا.
- الله أكبر كبيرًا والحمد لله كثيرًا وسبحان الله بكرةً وأصيلًا، لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه، مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله والله أكبر.
- اللهم صلِّ على سيدنا محمد، وعلى آل سيدنا محمد، وعلى أصحاب سيدنا محمد، وعلى أنصار سيدنا محمد، وعلى أزواج سيدنا محمد، وعلى ذرية سيدنا محمدٍ وسلم تسليماً كثيراً.
- الله أكبر كبيرًا، الله أكبر كبيرًا، الله أكبر وأجلُّ، الله أكبر ولله الحمد.
- الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر.
شاهد أيضا: صفة التكبير في عشر ذي الحجة وصيغته
ايهما افضل التكبير ام قراءة القران في عشر ذي الحجه
ويعد هذا السؤال من الأسئلة المهمة والتي تراود الكثير من المسلمين وذلك لأن الكثير من المسلمين يعتقد أن التكبير فقط هو ما يقال في العشر من ذي الحجة والصحيح أن الكثير من الأعمال بجانب التكبير يقوم بها المسلم، ولذلك قد أقر العلماء بأن قراءة القرآن الكريم أفضل والسبب في ذلك هو لأن كتاب الله تعالى يوجد به جميع أنواع الذكر من تكبير وتحميد وثناء وقد وضح الرسول صلى الله عليه وسلم ذلك بقوله:
« أَفْضَلُ الْكَلَامِ بَعْدَ الْقُرْآنِ أَرْبَعٌ وَهِيَ مِنْ الْقُرْآنِ لَا يَضُرُّكَ بِأَيِّهِنَّ بَدَأْتَ: سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ» _ رواه أحمد، وصححه الأرناؤوط.
متى يكون التكبير المقيد، وفي نهاية هذا المقال قدمنا العديد من التفاصيل التي تدور حول التكبير المقيد وقته وفضل التكبير وما الفرق بينه وبين التكبير المطلق وما هي صيغة التكبير وأيهما أفضل التكبير أم قراءة القرآن الكريم.